سبتمبر 2019

بعد انتقاد صحفيين ومدونين وناشطين مشاركة الصحفي محمد بعيو في اجتماع النخب الثقافية والسياسية والعسكرية الذي جرى في طرابلس يوم الـ31 من شهر أغسطس المنصرم، أحمد ابن الصحفي المذكور يهدّد منتقدي والده بالملاحقة والقتل.

ومن بين الصحفيين والمدونين والناشطين الذين هدّدهم أحمد بعيو، المدوّن فرج شيتاو والمدون جمال الكفالي، والكاتب سراج هويدي والمخرج أسامة رزق، حيث نشروا جميعا دلائل لهذه التهديدات التي استخدم فيها أحمد ألفاظا نابية ضدهم وأكدوا أنهم سيلاحقونه بالقانون.

أفاد مصدر من مدينة سبها بأن مسلحين أطلقوا النار على المواطن محمد الزروق المهدي في حي سكرة وأردوه قتيلا على الفور.

وأضاف المصدر أن السيارة التي أطلق منها المسلحون النار نوعها هونداي أفانتي بيضاء اللون ومعتمة الزجاج بالقرب من معرض إمبيص للسيارات.

وتشهد مدينة سبها منذ اقتحامها من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر في فبراير الماضي, عمليات قتل ونهب وسطو مسلح.

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الثلاثاء إنهم تواصلوا مع دول مؤثرة في ليبيا للضغط على الطرف المعتدي وإيقاف عدوانه، دون أن يسمي هذه الدول.

وأوضح سلامة في مؤتمر مشترك مع وزير الداخلية فتحي ياشاغا ووزير المواصلات ميلاد معتوق، أن البعثة ستحيل المعلومات حول قصف مطار معيتيقة الدولي إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية.

كما أضاف سلامة أن البعثة أوفدت فريقا إلى المطار بعد القصف مباشرة لجمع الأدلة، مشيرا إلى أنها تحصلت اليوم على معلومات تكميلية لإرسالها إلى الجهات ذات الاختصاص.

التقى وزيـر الـداخلية فـتحي بـاشاغا الـيوم الـثلاثاء بمدير الشركة العامة للورق والطباعة ورئـيس لجنة حصر أملاك وزارة الداخلية.

وقالت وزارة الداخلية عير صفحتها على فيسبوك إن اللقاء عـقد بمقر الوزارة بطرابلس وبحث إمكانية ضم الشركة العامة للورق والـطباعة لوزارة الداخلية.

وأضافت الوزارة أن هذه الخطوة تهدف للـسيطرة الأمنية ومـتابعة ومـراقبة الـمطبوعات الـصادرة عـن الـشركة, والـوقوف عـلى نـواقص واحتياجات الـشركة لاستئناف الـعمل بها.

الناقمُ الذي أتحدث عنه، هو ناقم على الوضعِ، وهو ليسَ واحدًا بعينِهِ، وإنّما هو نوعٌ مِن فِئاتٍ متعددةٍ تمثلُ شريحةً لا بأسَ بها؛ منهم عامةٌ، وتجارٌ، وطلابُ علمٍ، بل أساتذةُ جامعاتٍ واستشاريونَ ونُخب، تشابهَ أفرادُ هذهِ الشريحةِ في رؤيتِهِم وتطابَقُوا، حتى إنك إذا ما تكلَّمتَ مع أيِّ منْهم فيمَا تمرُّ بهِ البلادُ مِن نزاعٍ وأزمات وعن أسبابها - سمعْتَ الجوابَ نفسَه، وكأنّهم شخص واحدٌ، لذا كانَ العنوانُ (حوارٌ معَ ناقمٍ) بالإفرادِ.