الديمقراطية وحقوق الإنسان تتعاقد مع "مكوو" الأمريكية لمقاضاة حفتر في أمريكا
رئيس مؤسسة الديمقراطية لحقوق الإنسان أكد أن هذه الخطوة المتقدمة هي ثمرة جهود سنوات، بدأت بتقديم مذكرات شكوى وملفات أدلة ومتابعات قانونية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة الأمريكية.
كشف رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عماد الدين المنتصر عن جهود واستعدادات لمقاضاة خليفة حفتر في المحاكم الأمريكية، على جريمة قصف الكلية العسكرية في طرابلس، مطلع هذا العام.
وأشار المنتصر في بيان له على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه تم التعاقد مع مكتب المحاماة المتخصص "مكوو" من أجل إعداد وتنفيذ خطة متكاملة لملاحقة حفتر وداعميه بخصوص هذه الجريمة.
وأكد المنتصر، أن حماية الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان يتطلب ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، واتهم حفتر بالتخطيط والإعداد والأمر بتنفيذ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية على مدى سنين عدة، ما يستدعي الجدّ في ملاحقته ومحاسبته على أفاعاله الشنيعة، كما وصفها.
من جهته، قال ماثيو جوري، الشريك الإداري لشركة "مكوو"، بأن الشركة تحظى بسمعة عالمية في مجال العمل لصالح ضحايا الجرائم الدولية، وفي مجال ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان، وأكد أن مكتب المحاماة هذا، رائدا في مجال ملاحقة التنظيمات المارقة الإجرامية، ومموليها وداعميها.
المنتصر أوضح أن جهودهم في جلب حفتر للمحاكمة بدأت منذ أكثر من ست سنين، وشمل عملهم تقديم مذكرات شكوى وملفات أدلة ومتابعات قانونية مع المحكمة الجنائية الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة الأمريكية، مؤكدا أن هذه الجهود مهدت لرفع قضايا متعددة في المحاكم الأمريكية والأوروبية، ضد خليفة حفتر وداعميه.
وأضاف المنتصر أن منظمة الديمقراطية وحقوق الإنسان على اتصال بعائلات ضحايا الكلية العسكرية، وحيا فيهم صبرهم وإصرارهم ووطنيتهم الشامخة، وفقا للبيان،كما أهاب بكل من لديه معلومات وأدلة ووثائق تدين الفاعلين، أن يتقدموا بها للمؤسسة، متعهدا أن تقوم ما بوسعها من أجل تمكين عائلات الشهداء والجرحى من نيل حقوقهم.