فبراير 2020

وصل إلى مدينة بنغازي، الأربعاء وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم وبحث مع رئيس الحكومة الموازية عبدالله الثني وعدد من وزراء حكومته تطورات الأوضاع في ليبيا.

وبعد لقاء بنغازي توجه الوزير الجزائري إلى معسكر الرجمة والتقى هناك مجرم الحرب خليفة حفتر وبحث معه دور الجزائر في إعادة الاستقرار إلى ليبيا والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والجريمة، بحسب ما نشره إعلام حفتر.

ورافق بوقادوم في رحلته إلى بنغازي وفدا حكوميا رفيع المستوى، وأفصح خلال اللقاء عن مبادرة للرئيس عبدالمجيد تبون لإنهاء الأزمة الليبية، بحسب حكومة الثني.

قال وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو، الأربعاء إن هناك حاجة لرسالة واضحة من الولايات المتحدة الأميركية بشأن ليبيا مشدّدا على أنه لا حل عسكريا للأزمة في ليبيا.

وأضاف دي مايو في مقابلة مع وكالة "أسيوشيتدبرس" الأمريكية "نحتاج اليوم إلى الأميركيين أكثر من أي وقت مضى، كما يجب أن نتأكد من أن تتلقى جميع الجهات الفاعلة المعنية بهذه الحرب بالوكالة رسالة واضحة من جانب الولايات المتحدة، وهي إنهاء تدخلها ووقف إرسال الأسلحة، بالاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار".

أعربت اللجنة المشتركة لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان استغرابها، من تجاهل المجلس الرئاسي ومكتب النائب العام، لتقارير انتهاكات حقوق الإنسان، التي سلمتها اللجنة، لكلا الجسمين.

فيما أكد ممثل عن لجنة محلية لحقوق الإنسان في تصريح لإذاعة محلية، بأن فريقهم قدم تقريرا بالانتهاكات، مرفق بتقارير الطب الشرعي، للمجلس الرئاسي ومكتب النائب العام، لملاحقة حفتر قضائيا، على المستوى المحلي والدولي، ولكن تم رفضه.

وصل 80 شاباً سودانياً إلى مطار الخرطوم، أمس الثلاثاء، قادمين من ليبيا، عقب رفضهم استمرار العمل بعقود مع شركة بلاك شيلد الإماراتية، في حين استقبل الأهالي أبنائهم في المطار بهتافات "ثوار أحرار.. لن نِتْباع لن نِتْباع.

وقالت وكالة الأناضول, بأن أكثر من 270 شابا سودانيا سيصلون إلى الخرطوم خلال الساعات القادمة، بعد فسخ عقدهم مع الشركة الإماراتية التي وعدتهم بالعمل كحراس أمن  في الإمارات، قبل أن يتم ترحيلهم إلى ليبيا، للقتال مع قوات حفتر, دون إعلامهم مسبقا.

أعلن التجمع الوطني الليبي لثوار السابع عشر من فبراير رفضه إقامة الحوار الاقتصادي الذي دعا إلى المبعوث الأممي غسان سلامة في العاصمة المصرية القاهرة لأنها " دولة غير محايدة" .